متابعة ـ الرباط ـ أون مغاربية
دعا المشاركون في الملتقى الأول حول الدبلوماسية العامة المنظم من طرف الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية بالرباط بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال أيام 27 و 28 يوليوز 2012، إلى ضرورة نهج دبلوماسية استباقية رزينة تقطع مع التدبير المغلق و تستمد شرعية أدائها من مبادئ التشاور و التكامل مع توحيد الرؤى و الجهود بين مختلف الفاعلين في الدبلوماسية العامة. كما شدد المشاركون على ضرورة القطع مع الدبلوماسية المبعثرة و الموسمية. وقد دعا السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى إطلاق مشروع لقياس صورة المغرب في العالم. كما شدد على ضرورة تأهيل الفاعلين في الدبلوماسية العامة وتجنب الدبلوماسية الفولكلورية.
و من جهته أكد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج على ضرورة إشراك ما يناهز 4 ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدبلوماسية العامة باعتبارها سفيرة للمغرب وصورة له في بقاع العالم. و أفاد السيد كريم مدرك، مدير مديرية الدبلوماسية العامة و الفاعلين الغير حكومية بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون بأن وزارته تعمل على تطوير إستراتيجية لتفعيل دور الفاعلين غير الحكوميين في الدبلوماسية العامة كما عبر عن وعي الوزارة بضرورة إشراك كل القوى الفاعلة لبناء سياسات عمومية مندمجة تشاركية من أجل رفع مختلف التحديات المؤثرة في العلاقات الخارجية للمغرب مع باقي دول العالم.
و أكدت السيدة سمية بن خلدون مستشارة بديوان الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني استعداد هذه الأخير إلى التنسيق مع الفاعلين المدنيين المهتمين بالشأن الدبلوماسي و الجهات الرسمية من أجل تعزيز التكامل و التنسيق و الشراكة في مجال الدبلوماسية العامة. أما السيد ايسي علي أعراب مدير المعهد العالي للإعلام و الاتصال و السيد ادريس الدريسي، رئيس منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فقد أكدا على أهمية و دور الإعلام في تسويق الصورة الحداثية للمغرب و التعريف بقضاياه الجوهرية عبر الإعلام العمومي و الرقمي.
و قد أفادت كريمة غانم رئيسة الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية المنظمة للقاء بأن المجتمع المدني، و الرأي العام بكل أشكاله، استطاع أن يصبح رقما مهما في المعادلة الدولية، حيث جعل من الدبلوماسية الموازية و العامة أحد الآليات والوسائل الأساسية، للتعريف بقضايا المجتمع وبثقافته وقيمه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. و قد ساهم ذلك في بشكل كبير في تعزيز التواصل والاحترام بين الحضارات المختلفة، وتعزيز التفاعل والتعاون فيما بينها بشكل سلمي، حيث أن عقد شراكة قوية بين الدبلوماسية الرسمية والموازية بمختلف أشكالها (البرلمانية والاقتصادية والثقافية والحزبية والجمعوية و الإعلامية) يساهم بشكل فعال في التموقع الجيد على خارطة السياسة الدولية.
كما شددت على أن تدبير السياسة الخارجية أصبح قضية وطنية بامتياز باعتباره الأساس الذي يتم من خلاله تصريف مختلف الأمور المتعلقة بالعلاقات الخارجية، الشيء الذي يستدعي اليوم ضرورة فتح نقاش وطني عميق و صريح حول عملية إدارة القرار في السياسة الخارجية بما يميط اللثام عن ماهية المراحل و القنوات المتبعة و طبيعة الاعتبارات المؤثرة في القرار و ادوار الفاعلين و المتدخلين.
يذكر أن اللقاء قد تطرق إلى إشكالية التوافق على التوجهات الإستراتيجية الكبرى المؤطرة للدبلوماسية المغربية ومسألة التنسيق والتكامل في بلورة الاستراتيجيات العامة للدبلوماسية بشقيها الرسمي و العام بغية تعزيز مواقع المغرب و خدمة قضاياه الكبرى بشكل يبعد خطر التنافر و التناقض عن الأهداف العامة للدبلوماسية المغربية. كما شدد اللقاء على أهمية التأطير والتوجيه لدعم فعالية هذه المكونات مع الحفاظ على استقلالية الفاعلين، و ذلك بتمكين مكونات المجتمع المدني و مغاربة العالم من المعطيات والخبرة الدبلوماسية و اعتماد الأسس العلمية في تدبير أبعاد الدبلوماسية العامة. وكانت مسألة الحكامة والشفافية في التعاطي مع مختلف الفاعلين من أهم النقط التي دعا إليها المشاركون مما يمكن جميع الفاعلين من الإحساس بحاجة بلدهم إلى مساهمتهم في خدمة مصالحه الإستراتيجية وقضيته الوطنية العادلة.
كما أعلنت رئيسة الجمعية السيدة كريمة غانم في أخر اللقاء عن إطلاق مشروع الأكاديمية المغربية للدبلوماسية العامة الذي ستشرف عليه الجمعية بتعاون مع مجموعة من الشركاء من القطاع العام و الخاص وستستهل الأكاديمية عملها في الشهور القادمة وفق أجندة معينة.
و قد حضر هذا اللقاء دبلوماسيون و إعلاميون و فعاليات مدنية و حزبية و برلمانية و أكاديمية، هذا بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية بالخارج في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اسبانيا و فرنسا و ايطاليا و المملكة العربية السعودية.
و ستعمل الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية بمعية الشركاء و الفعاليات المشاركة على تقديم توصيات الملتقى في شكل إعلان الرباط حول رؤية جديدة لتفعيل الدبلوماسية العامة خلال ندوة صحفية ستنظم في الأيام المقبلة.
كما تم تكريم بهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات المدنية داخل و خارج الوطن لكفائتهم ومجهوداتهم المتميزة في الحفاظ على مكانة المغرب و الدفاع عن قيمه و ثقافته و قضاياه الجوهرية عبر مختلف أشكال الدبلوماسية العامة (ثقافية و سياسية و اقتصادية و فنية). و قد شملت التكريمات السيد بوبكر مازوز الرئيس المؤسس للمدن الشقيقة افريقيا، السيد حسن السمغوني، رئيس نادي واشنطن المغربي الأمريكي، السيد رشيد فارس، رئيس جمعية أصدقاء الصحراء المغربية باسبانيا، السيدة حجبوها الزوبير، رئيسة جمعية سينيرجي الساقية الحمراء و عضو المجلس الاقتصادي و الاجتماعي، السيد رشيد بوقسيم، رئيس المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي، السيد شارلز دافيد الدهان، مخترع و مستشار دولي مغربي، السيد محمد الحجام، إعلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، السيد محمد رضا، فنان مغربي. هذا بالإضافة الى تسليم شواهد تقديرية لكل من السيدة زهور حميش، إعلامية، و الدكتور عبد العاطي لحلو، نائب مدير المكتبة الوطنية، و السيد سعيد عثمان أكداد، باحث في العلوم السياسية و غيرهم لمجهوداتهم في تفعيل النقاش العمومي حول البلوماسية العامة و إنجاح الملتقى.
و قد نظم هذا اللقاء بتعاون مع المعهد العالي للإعلام و الاتصال، منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية، المعهد المتخصص في السينما و السمعي البصري، نادي واشنطن المغربي الأمريكي، جمعية أصداق الصحراء المغربية باسبانيا، و موروكو وورلد نيوز.
يذكر أن الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية، التي تم تأسيسها بفبراير 2012، تهدف إلى التعريف و الدفاع عن القضايا و القيم الوطنية من خلال دبلوماسية عمومية تساهم في تعزيز روابط الصداقة و قيم التسامح و السلام بين شعوب العالم، و تشجع الحوار و التبادل بين الثقافات، مما يوسع نطاق الشراكة من أجل التنمية على الصعيد الوطني والاقليمي الدولي.
دعا المشاركون في الملتقى الأول حول الدبلوماسية العامة المنظم من طرف الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية بالرباط بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال أيام 27 و 28 يوليوز 2012، إلى ضرورة نهج دبلوماسية استباقية رزينة تقطع مع التدبير المغلق و تستمد شرعية أدائها من مبادئ التشاور و التكامل مع توحيد الرؤى و الجهود بين مختلف الفاعلين في الدبلوماسية العامة. كما شدد المشاركون على ضرورة القطع مع الدبلوماسية المبعثرة و الموسمية. وقد دعا السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إلى إطلاق مشروع لقياس صورة المغرب في العالم. كما شدد على ضرورة تأهيل الفاعلين في الدبلوماسية العامة وتجنب الدبلوماسية الفولكلورية.
و من جهته أكد ادريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج على ضرورة إشراك ما يناهز 4 ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الدبلوماسية العامة باعتبارها سفيرة للمغرب وصورة له في بقاع العالم. و أفاد السيد كريم مدرك، مدير مديرية الدبلوماسية العامة و الفاعلين الغير حكومية بوزارة الشؤون الخارجية و التعاون بأن وزارته تعمل على تطوير إستراتيجية لتفعيل دور الفاعلين غير الحكوميين في الدبلوماسية العامة كما عبر عن وعي الوزارة بضرورة إشراك كل القوى الفاعلة لبناء سياسات عمومية مندمجة تشاركية من أجل رفع مختلف التحديات المؤثرة في العلاقات الخارجية للمغرب مع باقي دول العالم.
و أكدت السيدة سمية بن خلدون مستشارة بديوان الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني استعداد هذه الأخير إلى التنسيق مع الفاعلين المدنيين المهتمين بالشأن الدبلوماسي و الجهات الرسمية من أجل تعزيز التكامل و التنسيق و الشراكة في مجال الدبلوماسية العامة. أما السيد ايسي علي أعراب مدير المعهد العالي للإعلام و الاتصال و السيد ادريس الدريسي، رئيس منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فقد أكدا على أهمية و دور الإعلام في تسويق الصورة الحداثية للمغرب و التعريف بقضاياه الجوهرية عبر الإعلام العمومي و الرقمي.
و قد أفادت كريمة غانم رئيسة الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية المنظمة للقاء بأن المجتمع المدني، و الرأي العام بكل أشكاله، استطاع أن يصبح رقما مهما في المعادلة الدولية، حيث جعل من الدبلوماسية الموازية و العامة أحد الآليات والوسائل الأساسية، للتعريف بقضايا المجتمع وبثقافته وقيمه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. و قد ساهم ذلك في بشكل كبير في تعزيز التواصل والاحترام بين الحضارات المختلفة، وتعزيز التفاعل والتعاون فيما بينها بشكل سلمي، حيث أن عقد شراكة قوية بين الدبلوماسية الرسمية والموازية بمختلف أشكالها (البرلمانية والاقتصادية والثقافية والحزبية والجمعوية و الإعلامية) يساهم بشكل فعال في التموقع الجيد على خارطة السياسة الدولية.
كما شددت على أن تدبير السياسة الخارجية أصبح قضية وطنية بامتياز باعتباره الأساس الذي يتم من خلاله تصريف مختلف الأمور المتعلقة بالعلاقات الخارجية، الشيء الذي يستدعي اليوم ضرورة فتح نقاش وطني عميق و صريح حول عملية إدارة القرار في السياسة الخارجية بما يميط اللثام عن ماهية المراحل و القنوات المتبعة و طبيعة الاعتبارات المؤثرة في القرار و ادوار الفاعلين و المتدخلين.
يذكر أن اللقاء قد تطرق إلى إشكالية التوافق على التوجهات الإستراتيجية الكبرى المؤطرة للدبلوماسية المغربية ومسألة التنسيق والتكامل في بلورة الاستراتيجيات العامة للدبلوماسية بشقيها الرسمي و العام بغية تعزيز مواقع المغرب و خدمة قضاياه الكبرى بشكل يبعد خطر التنافر و التناقض عن الأهداف العامة للدبلوماسية المغربية. كما شدد اللقاء على أهمية التأطير والتوجيه لدعم فعالية هذه المكونات مع الحفاظ على استقلالية الفاعلين، و ذلك بتمكين مكونات المجتمع المدني و مغاربة العالم من المعطيات والخبرة الدبلوماسية و اعتماد الأسس العلمية في تدبير أبعاد الدبلوماسية العامة. وكانت مسألة الحكامة والشفافية في التعاطي مع مختلف الفاعلين من أهم النقط التي دعا إليها المشاركون مما يمكن جميع الفاعلين من الإحساس بحاجة بلدهم إلى مساهمتهم في خدمة مصالحه الإستراتيجية وقضيته الوطنية العادلة.
كما أعلنت رئيسة الجمعية السيدة كريمة غانم في أخر اللقاء عن إطلاق مشروع الأكاديمية المغربية للدبلوماسية العامة الذي ستشرف عليه الجمعية بتعاون مع مجموعة من الشركاء من القطاع العام و الخاص وستستهل الأكاديمية عملها في الشهور القادمة وفق أجندة معينة.
و قد حضر هذا اللقاء دبلوماسيون و إعلاميون و فعاليات مدنية و حزبية و برلمانية و أكاديمية، هذا بالإضافة إلى أفراد الجالية المغربية بالخارج في كل من الولايات المتحدة الأمريكية و اسبانيا و فرنسا و ايطاليا و المملكة العربية السعودية.
و ستعمل الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية بمعية الشركاء و الفعاليات المشاركة على تقديم توصيات الملتقى في شكل إعلان الرباط حول رؤية جديدة لتفعيل الدبلوماسية العامة خلال ندوة صحفية ستنظم في الأيام المقبلة.
كما تم تكريم بهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات المدنية داخل و خارج الوطن لكفائتهم ومجهوداتهم المتميزة في الحفاظ على مكانة المغرب و الدفاع عن قيمه و ثقافته و قضاياه الجوهرية عبر مختلف أشكال الدبلوماسية العامة (ثقافية و سياسية و اقتصادية و فنية). و قد شملت التكريمات السيد بوبكر مازوز الرئيس المؤسس للمدن الشقيقة افريقيا، السيد حسن السمغوني، رئيس نادي واشنطن المغربي الأمريكي، السيد رشيد فارس، رئيس جمعية أصدقاء الصحراء المغربية باسبانيا، السيدة حجبوها الزوبير، رئيسة جمعية سينيرجي الساقية الحمراء و عضو المجلس الاقتصادي و الاجتماعي، السيد رشيد بوقسيم، رئيس المهرجان الدولي للفيلم الأمازيغي، السيد شارلز دافيد الدهان، مخترع و مستشار دولي مغربي، السيد محمد الحجام، إعلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، السيد محمد رضا، فنان مغربي. هذا بالإضافة الى تسليم شواهد تقديرية لكل من السيدة زهور حميش، إعلامية، و الدكتور عبد العاطي لحلو، نائب مدير المكتبة الوطنية، و السيد سعيد عثمان أكداد، باحث في العلوم السياسية و غيرهم لمجهوداتهم في تفعيل النقاش العمومي حول البلوماسية العامة و إنجاح الملتقى.
و قد نظم هذا اللقاء بتعاون مع المعهد العالي للإعلام و الاتصال، منتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة المغربية، المعهد المتخصص في السينما و السمعي البصري، نادي واشنطن المغربي الأمريكي، جمعية أصداق الصحراء المغربية باسبانيا، و موروكو وورلد نيوز.
يذكر أن الجمعية المغربية للتنمية و الدبلوماسية الموازية، التي تم تأسيسها بفبراير 2012، تهدف إلى التعريف و الدفاع عن القضايا و القيم الوطنية من خلال دبلوماسية عمومية تساهم في تعزيز روابط الصداقة و قيم التسامح و السلام بين شعوب العالم، و تشجع الحوار و التبادل بين الثقافات، مما يوسع نطاق الشراكة من أجل التنمية على الصعيد الوطني والاقليمي الدولي.