أثر إحباط عملية إرهابية في لندن لم يكن بهذه الضخامة على السفر
2006-08-20
قد يكون إحباط عملية إرهابية في المهد في مطار هيثرو بلندن ألقى بظلال الخوف على المسافرين في الصيف الحالي وشكل عائقا رئيسيا لتنقلاتهم لكن مسؤولي شركات الطيران والأسفار ومراكز البحث لا تبدو أنها كانت تعتقد في ما سيكون للحدث من أثر كبير على صناعات الأسفار على الصعيدين الأفريقي والعالمي.
[تشعر شركات الأسفار أن نبأ قيام السلطات البريطانية والأميريكية بإحباط مؤامرة إرهابية كانت تستهدف عشر طائرات ركاب لن يكون له أثر كبير على تراجع أعمال قطاع الأسفار في شمال أفريقيا والعالم ككل.
وحسبما ورد في بيان صحفي بشأن استطلاع قامت به مؤسسة هوتيل بانشمارك للاستطلاعات الذي يعد تقارير عن الأداء الشهري لأزيد من 6500 فندق على الصعيدين العالمي باستثناء شمال أفريقيا فإنه "رغم كون التنبؤ بالأثار الكلية للحدث على حالة المطارات والسياحة ككل مبكرا فإن هذا الأثر يتوقع أن يكون في أدنى مستوياته. والواقع أنه منذ 9/11 أصبح الناس تدريجيا غير مهتمين بخطر الإرهاب. فبعد الهجمات الإرهابية على قطارات لندن في السنة الماضية ومدريد قبلها تعافى القطاع بسلام حيث عادت السياح لغرف الفنادق بمستوياتها العادية في غضون ستة أشهروحتى إحباط مؤامرة لندن لم يكن له أثر كبير على الأسفار في العالم الغربي إلى العالم العربي.
نائب رئيس مركز سميث للبحث في الأسفار جان فيرتاغ قال لمغاربية "لا أعتقد أن هذا سيأثر على السفر للبلدان العربية" متابعا "لا أظن أن الانتظار لنصف ساعة لرحلة ما سيشكل مشكلة في خطط الناس السفرية خاصة مع الرحلات طويلة الأمد. لكن قد يشكل عائقا للرحلات القصيرة".
وبعد النزاع في لبنان وحادث لندن قال حسن السمغوني صاحب وكالة الدار البيضاء للأسفار والرحلات لموقع مغاربية إن الشركة التي تنظم رحلات جماعية للمغرب وتونس واسبانيا تلقلت العديد من حالات الإلغاء. وقال "لكن هذا ليس بنفس درجة الهول كأحداث 11 سبتمبر أو [أحداث تفجيرات الدار البيضاء] عام 2003".
وقال السمغروني إن الاختلاف الرئيسي الذي لاحظه مؤخرا يكمن في أن الحجوزات اتخذت وقتا أطول لأن الزبناء يستغرقون وقتا أطول للاستفسار عن الحالة الأمنية. وبخلاف ذلك يقول إنه لا يعتقد في أن الأنباء الأخيرة قد يكون لها أثر كبير على شركته.
وقال جيري سوركن الذي يدير شركة تونس أميركا للسياحة الثقافية المتخصصة في الرحلات إلى تونس وتركيا إن زبناءه دائما يسألون عن الحالة الأمنية لبلد الزيارة. ومع ذلك يقول سوركين إن زبناءه "هم مسافرون ذووا تعامل يسير ومكيف ولهم استعداد مسبق لخيارات أخرى للقيام بتجاربهم الثقافية والسياحية الجديدية".
أما داري ديل لوكاس مديرة شركة رحلات الأفق البعيد للأركيولوجيا والثقافة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها فتقول إنها ليست متيقنة من أن أحداث لبنان ولندن الأخيرة قد لا يكون لها أثر على شركتها لكنها قالت لمغاربية أن رحلة السنة الحالية لتونس تم إلغاءها على خلفية قلة عدد الناس المسافرين في هذه الرحلة.
وقالت لوكاس "لا يمكننا بيع رحلات إلى تونس فقد قمنا بإلغاء رحلة مؤخرا إلى البلاد. كانت هناك امرأة انضمت للرحلة وقالت إنها المرة الثالثة والشركة الثالثة التي يتم فيها إلغاء حجزها إلى تونس لكنها ألغيت كلها".
وتابعت تقول "الناس لا يفضلون العبور من لندن لأنهم لا يستطيعون نقل حقائبهم الصغيرة إلى داخل الطائرة".
جين بايلي مديرة شركى المغرب الطبيعي التي تتخذ من بلاد الغال مقرا لها تتخصص في السياحة البيئية إنها تتقاسم خبراء الأسفار في شمال أفريقيا أفكاهم بعدم المبالغة في القلق من عمليات الفزع من الإرهاب بأن تأثر في القطاع. وقالت لمغاربية ستقلق "قليلا إذا تفاقمت الحالة
2006-08-20
قد يكون إحباط عملية إرهابية في المهد في مطار هيثرو بلندن ألقى بظلال الخوف على المسافرين في الصيف الحالي وشكل عائقا رئيسيا لتنقلاتهم لكن مسؤولي شركات الطيران والأسفار ومراكز البحث لا تبدو أنها كانت تعتقد في ما سيكون للحدث من أثر كبير على صناعات الأسفار على الصعيدين الأفريقي والعالمي.
[تشعر شركات الأسفار أن نبأ قيام السلطات البريطانية والأميريكية بإحباط مؤامرة إرهابية كانت تستهدف عشر طائرات ركاب لن يكون له أثر كبير على تراجع أعمال قطاع الأسفار في شمال أفريقيا والعالم ككل.
وحسبما ورد في بيان صحفي بشأن استطلاع قامت به مؤسسة هوتيل بانشمارك للاستطلاعات الذي يعد تقارير عن الأداء الشهري لأزيد من 6500 فندق على الصعيدين العالمي باستثناء شمال أفريقيا فإنه "رغم كون التنبؤ بالأثار الكلية للحدث على حالة المطارات والسياحة ككل مبكرا فإن هذا الأثر يتوقع أن يكون في أدنى مستوياته. والواقع أنه منذ 9/11 أصبح الناس تدريجيا غير مهتمين بخطر الإرهاب. فبعد الهجمات الإرهابية على قطارات لندن في السنة الماضية ومدريد قبلها تعافى القطاع بسلام حيث عادت السياح لغرف الفنادق بمستوياتها العادية في غضون ستة أشهروحتى إحباط مؤامرة لندن لم يكن له أثر كبير على الأسفار في العالم الغربي إلى العالم العربي.
نائب رئيس مركز سميث للبحث في الأسفار جان فيرتاغ قال لمغاربية "لا أعتقد أن هذا سيأثر على السفر للبلدان العربية" متابعا "لا أظن أن الانتظار لنصف ساعة لرحلة ما سيشكل مشكلة في خطط الناس السفرية خاصة مع الرحلات طويلة الأمد. لكن قد يشكل عائقا للرحلات القصيرة".
وبعد النزاع في لبنان وحادث لندن قال حسن السمغوني صاحب وكالة الدار البيضاء للأسفار والرحلات لموقع مغاربية إن الشركة التي تنظم رحلات جماعية للمغرب وتونس واسبانيا تلقلت العديد من حالات الإلغاء. وقال "لكن هذا ليس بنفس درجة الهول كأحداث 11 سبتمبر أو [أحداث تفجيرات الدار البيضاء] عام 2003".
وقال السمغروني إن الاختلاف الرئيسي الذي لاحظه مؤخرا يكمن في أن الحجوزات اتخذت وقتا أطول لأن الزبناء يستغرقون وقتا أطول للاستفسار عن الحالة الأمنية. وبخلاف ذلك يقول إنه لا يعتقد في أن الأنباء الأخيرة قد يكون لها أثر كبير على شركته.
وقال جيري سوركن الذي يدير شركة تونس أميركا للسياحة الثقافية المتخصصة في الرحلات إلى تونس وتركيا إن زبناءه دائما يسألون عن الحالة الأمنية لبلد الزيارة. ومع ذلك يقول سوركين إن زبناءه "هم مسافرون ذووا تعامل يسير ومكيف ولهم استعداد مسبق لخيارات أخرى للقيام بتجاربهم الثقافية والسياحية الجديدية".
أما داري ديل لوكاس مديرة شركة رحلات الأفق البعيد للأركيولوجيا والثقافة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها فتقول إنها ليست متيقنة من أن أحداث لبنان ولندن الأخيرة قد لا يكون لها أثر على شركتها لكنها قالت لمغاربية أن رحلة السنة الحالية لتونس تم إلغاءها على خلفية قلة عدد الناس المسافرين في هذه الرحلة.
وقالت لوكاس "لا يمكننا بيع رحلات إلى تونس فقد قمنا بإلغاء رحلة مؤخرا إلى البلاد. كانت هناك امرأة انضمت للرحلة وقالت إنها المرة الثالثة والشركة الثالثة التي يتم فيها إلغاء حجزها إلى تونس لكنها ألغيت كلها".
وتابعت تقول "الناس لا يفضلون العبور من لندن لأنهم لا يستطيعون نقل حقائبهم الصغيرة إلى داخل الطائرة".
جين بايلي مديرة شركى المغرب الطبيعي التي تتخذ من بلاد الغال مقرا لها تتخصص في السياحة البيئية إنها تتقاسم خبراء الأسفار في شمال أفريقيا أفكاهم بعدم المبالغة في القلق من عمليات الفزع من الإرهاب بأن تأثر في القطاع. وقالت لمغاربية ستقلق "قليلا إذا تفاقمت الحالة